الأحد، 24 أبريل 2016

أهالى يقطعون الطريق الدولى بكفرالشيخ بسبب شاب غارق بمصيف بلطيم - صور


 أهالى قرية 7 بمركز الحامول يقطعون الطريق الدولى


 قطع العشرات من أهالى قرية 7 بقرية أبو سكين التابعة لمركز الحامول بكفرالشيخ، مساء اليوم الأحد، الطريق الدولى الساحلى، وذلك لما أسموه بالأهمال فى البحث عن جثة شاب غارق، فى مصيف بلطيم منذ 3 أيام، ويدعى "محمد أبوزيد"، وعدم وجود مسئول يستمع لمطالبهم بشأن ذلك .

وقام الأهالى بوضع إطارات السيارات والأحجار، على جانبى الطريق، حتى توقفت الحركة المرورية تماماً، وتكدست السيارات على جانبى الطريق، فيما نشبت مشادات كلامية حامية بين الأهالى وبعضهم البعض لأعتراض أهالى منهم على قطع الطريق .










التسميات:

باحث أثري : الفراعنه أول من قاموا بتحرير بلادهم من الإحتلال الأجنبي

الباحث الأثرى أحمد عامر 


 قال الباحث الآثري أحمد عامر أننا في شهر إبريل من كل عام نحتفل بذكري تحرير الأرض وتطهيرها من الإحتلال الأجنبي، الإ أن ذلك الإحتلال لم يكن الأول علي أرض مصر، فقد إُحتلت مصر قديما في عهد الفراعنه من جانب "الهكسوس" الذين أقاموا دولتهم التي إمتدت من شرق الدلتا ثم مصر الوسطي حتي أسيوط، ودولة "الهكسوس" قد شملت عصور الأسرات الخامسة عشر والسادسة عشر ثم السابعة عشر في الشمال، أما في الجنوب فقد تكونت أسرة من حكام طيبة يطلق عليها أيضاً الأسرة السابعة عشر، وقد إتفق العلماء علي أن "الهكسوس" دخلوا البلاد في عام 1710 ق.م وأسسوا عاصمتهم "أواريس" أو "أفاريس" وهي مدينة "صان الحجر" حالياً وأقاموا فيها معبد للإله "سوتخ" وهو الإله "ست" عام 1680 ق.م ثم طردوا من مصر نهائياً عام 1570 ق.م، أما عن أهم الملوك الذين تركوا لنا آثاراً لهذا العصر هو الملك "خيان" التي لم يُعثر عليها في مصر وحدها بل في البلاد المجاورة أيضاً.

وتابع:" أن حكم "الهكسوس" لمصر كان هو العامل القوي الذي جعل الشعب المصري شعباً محارباً طلب الحرية فنالها، ثم عرف طعم الحرب وتذوق طعم الإنتصار، ويُستدل علي ذلك من البردية التي تقول أن ملك "الهكسوس" المدعو "أبيبي" أرسل رسولاً إلي "سقنن رع" أمير طيبة يحذره من عاقبة صياح أفراس البحر التي تقطعن مياة طيبة وتزعج ملك "الهكسوس" في عاصمته "أواريس" أو "أفاريس" وتمنعه من النوم ليلاً ونهاراً، وتعتبر هذه الرسالة بمثابة الإستفزاز الرسمي الذي تلته الحرب، ونعتقد أن الحرب بدأت في عهد "سقنن رع" إذ عثرنا علي جثته المحنطه ويتضح منها أن الأمير قد لقي حتفه في الحرب وتولي بعد إمارة طيبة ولده "كامس" الذي حاول جاهداً إضرام نار الثورة بين مواطنية ورجال بلاطه الذين رغبوا في أول الأمر عن الحرب قانعين بما هم فيه ولكن إضطروا إلي مواجهة "الهكسوس" وإتمام الرسالة الكُبري التي بدأها "سقنن رع".

 وأضاف:" أن الملك "أحمس الأول" قد أكمل حرب التحرير وقد طُرد علي يدية "الهكسوس" حيث سقطت "أواريس" أو "أفاريس" آخر معتقل إحتمي به الأعداء نتيجة الحصار الذي تم لها كما قام أيضاً بتتبعهم وحصارهم عند مدينة "شاروهين" لمدة ثلاث سنوات حتي إضطروا للجلاء عن الحصن بل ولم يكتفي بتطهير البلاد منهم لكنه أيضاً طاردهم حتي فلسطين وشتت شملهم وتخلصت البلاد من عبثهم وظلمهم، وهكذا أتم "أحمس الأول" ما لم يتمه شقيقيه، والملك "أحمس الأول" يُعده التاريخ رأس الأسرة الثامنة عشرة وواضع حجر الأساس في بناء الأمبراطورية المصرية، وكان لطرد "الهكسوس" آثر بالغ الأهمية حيث إنتعشت الروح العسكرية في مصر إنتعاشاً لم تعرفه الدنيا من قبل ونهضت البلاد من الناحيتي الحربية والسياسية في آن واحد وقد أصابها التوفيق في بناء الإمبراطورية المصرية علي أساس التوسع وتأمين الحدود المصرية وضمان سلامتها.

وأكد أن الإحتفال بالإنتصارات في عهد الفراعنه كانت تُحكي علي جدران المعابد التي يقومون بتشيدها حيث كانت تبرز دور الملك وشجاعته والروح التي يبثها في نفوس الجنود من خلال وجوده في الصفوف الأمامية لتشجيعهم وتحمسيهم وبث في نفوسهم الطمأنينة، كما كان يقوم بتقديم القرابين للآلهه كنوع من أنواع الشكر لهم علي ما قدموه له من عون في حربه ضد أعدائه.

التسميات: ,