تفاصيل مشاجرة قرية محلة أبو على راح ضحيتها 3 أشخاص - فيديو وصور

 أهالى بقرية محلة أبو على يتجمعون أمام مشرحة مستشفى دسوق العام

إسلام عمار 

شهدت قرية محلة أبو على التابعة لمركز دسوق، مشاجرة عنيفة، أستخدم فيها المتشاجرون الأسلحة البيضاء، وراح ضحيتها 3 أشخاص، وإصابة نحو 3 آخرين بجروح بالغة، وذلك يوم وقفة عيد الأضحى المبارك، والسبب سوف تعرفونه عبر السطور التالية.

بداية البلاغ
كان اللواء سامح مسلم مدير أمن كفرالشيخ، تلقى إخطاراً من العميد سعد سليط مأمور مركز شرطة دسوق، بورود إشارة من الدكتور أيمن الجروانى وكيل مستشفى دسوق العام، بوصول 6 أشخاص متوفين ومصابين، نتيجة إدعاء مشاجرة مع آخرين بينهم 3 متوفيين، و3 مصابين، وبالفحص تبين أن المتوفين هم :حسنى عبده براغيت، 50 سنة، وأبن شقيقته حسنى السعيد براغيت، 30 سنة، وإبراهيم محمد النجار، وشهرتة حمبوزة، 45 سنة، ولقى مصرعه فور وصوله مستشفى دمنهور التعليمى، والمصابين هم : حسام حسنى براغيت، 25 سنة، نجل المجنى عليه الأول، وتم تحويلة لمستشفى دمنهور التعليمى، وسعد محمد محمد عياد، وياسر بكر الصعيدى .

وأنتقل اللواء عزت صادق مساعد مدير أمن كفرالشيخ، لفرقة شرطة دسوق، والعميد سعد سليط مأمور مركز شرطة دسوق، والعقيد عبد الفتاح المنشاوى رئيس فرع البحث الجنائى لغرب كفرالشيخ، والرائد حمدى أبو رية رئيس مباحث مركز شرطة دسوق، كما أنتقل المقدم علاء سليم وكيل فرع البحث الجنائى، والرائد هشام السمادونى مفتش الفرع، والعقيد هشام مطر مأمور قسم شرطة بندر دسوق، والنقيب فؤاد الفقى معاون مباحث القسم، وقوة من أفراد الشرطة .

كما أنتقل إلى قرية محلة أبو على اللواء سامح مسلم مدير أمن كفرالشيخ، ونائبة اللواء فرحات محمد على، واللواء أشرف ربيع مدير المباحث الجنائية بمديرية الأمن، والعميد محمد عمار رئيس مباحث المديرية، وذلك لمتابعة الحالة الأمنية بالقرية، عقب أندلاع المشاجرة، وتمكنت قوات الشرطة من السيطرة على الوضع قبل أن تتفاقم المشكلة، وتحدث أعمال أنتقامية من جانب أهالى وأنصار المجنى عليهم الثلاثة .

والقت قوات الأمن، ورجال الشرطة القبض على 6 أشخاص من أسرة عائلة الزويكى، أحد طرفى المشاجرة  على رأسهم شخص يدعى "أيمن عبد الباسط الزويكى"، بعد ثبوت تورطهم فى مقتل وإصابة 6 أشخاص .

شهود العيان يكشفون

وأكد شهود العيان أن المجنى عليه الأول كان يقوم بأعمال النظافة بمكان الوضوء، والحمامات، فى مسجد العجمى بقرية محلة أبو على، وحضر أحد الأشخاص ويدعى "أيمن عبد الباسط الزويكى"، بهدف الدخول لدورة المياه بالمسجد، وتسبب فى حدوث سوء حالة نظافة المكان بحذائه، ما أدى إلى قيام المجنى عليه بمعاتبته، وتطور الأمر إلى حدوث مشادة كلامية، أسفرت تعدى كل منهما بعصى المقشات بالمسجد، حتى هدأت الأمور قليلا دون حدوث أى مشاكل أخرى.

وعقب عقب قيام المجنى عليه الثانى، وبرفقته المجنى عليه الثالث، بتهدئة المجنى عليه الأول، فوجئوا بحضور الطرف الثانى الزويكى، ومعه أفراد أسرتة، وبعض من جيرانه، وأصدقائه، حاملون أسلحة بيضاء، عبارة عن سنج وسيوف، وسواطير، وقاموا بالتعدى عليهم، وأحدثوا بهم عدة إصابات أودت بحياة أول متوفيين، قبل وصولهم مستشفى دسوق العام، فيما لقى المتوفى الأخير مصرعه لحظة وصوله مستشفى دمنهور التعليمى .

محاولة أقتحام المشرحة

حاول أهالى متوفيين أثنيين أثناء تواجدهم بساحات مستشفى دسوق العام، فى تلك المشاجرة أقتحام مشرحة المستشفى، بعد وصول نبأ إليهم، بتشريح جثتين بالمشرحة، وهذا ما رفضه الأهالى لأجراء أعمال التشريح، وذلك عقب أنتقال حسام بسيونى وكيل نيابة دسوق، إلى مستشفى دسوق العام، تحت إشراف المستشار محمد قنطوش رئيس نيابة دسوق، لمناظرة الجثتين برفقة حاتم عزيز عمر سكرتير التحقيق، وسط حراسة أمنية مشددة، حيث تجمع الأهالى أمام أبواب مشرحة المستشفى، وأمام قسم الأستقبال والطوارئ، المجاور لمشرحة المستشفى، وحدثت حالة من الهرج والمرج من جانب بعض الأهالى رفضاً لإجراء أعمال التشريح، فيما تصدى لهم رجال الشرطة، بمعاونة بعض الأهالى .

قرار النيابة
أمر حسام بسيونى وكيل نيابة دسوق، بأمانة سر حاتم عزيز عمر سكرتير التحقيق، تحت إشراف المستشار محمد الزنفلى المحامى العام الأول لنيابات كفرالشيخ، والمستشار محمد قنطوش رئيس نيابة دسوق، أنتداب الطبيب الشرعى لتشريح جثتى المتوفيين حسنى عبده براغيت، ٥٠ سنة، وحسنى السعيد براغيت، ٣٠ سنة، لمعرفة أسباب الوفاة، وإرسال إنابة قضائية من نيابة دمنهور الكلية​ لمستشفى دمنهور التعليمى، لتشريح جثة المجنى عليه إبراهيم محمد النجار، ٤٥ سنة، وشهرتة حمبوزة، وطلب تحريات المباحث حول ظروف الواقعة وملابساتها، والتصريح بدفن المتوفيين الثلاثة عقب إجراء عملية التشريح .