السبت، 9 أبريل 2016

قصة سمسارة الموت مع 3 شبان من غرقى الهجره غير الشرعية بسواحل كفرالشيخ - تقرير

أرشيفية لهجرة غير شرعية
تقرير يكتبه - إسلام عمار 

مازالت مستشفى كفرالشيخ العام، يتوافد عليها العديد من الأهالى من عدة محافظات مختلفة، للتعرف على الجثث الموجوده بمشرحة المستشفى، للتعرف عما إذا كان هناك جثث تخصهم أو من عدمه، بعدما تبين أن هناك 18 مصرياً كانوا من ضمن 105 شخصا على متن مركب هجرة غير شرعية تعرض للغرق .

وأبرز ما شهده الحادث ظهور 3 أشخاص فى العقد الثانى من عمرهم، من ضمن الضحايا الغرقى، وهم "محمود على محمد سبع"، 17 سنه، و"إبراهيم مصطفى البيلى"، 16 سنه، و"محمد حماده محمد الحارتى"، 17 سنه،ويقيمون بقرية ابو صير التابعة لمركز سمنود بمحافظة الغربية، حيث عٌثر على جثتى الأول والثانى يوم الحادث، وجثة الثالث أٌنتشلت بعدالحادث بيومين، ظهر السبت الماضى .

وكان ذوى أحد الضحايا جلس فى أحد أرجاء مستشفى كفرالشيخ العام، أمام مشرحة المستشفى رافضاً التحدث مع أحد، وعينيه تذرف بالدموع ويهذى بكلمات غير مفهومه، ولم يتضح منها سوى بعض الكلمات مثل "حسبى الله ونعم الوكيل فيكى"، "اللهم انتقم منك يا شيخه ويحرق قلبك زى ما حرقتى قلوبنا"، وعندما أفصح آخر عما يقوله تبين أن هناك إحدى السيدات، تعمل سمساره فى الهجره غير الشرعية .

وكشف أن هذه السيدة رافضاً الأفصاح عنها، أنها تستقطب الكثير من شباب القرية، وتقنعهم وتقنع أسرهم، بضرورة السفر خارج مصر، عن طريق الهجرة غيرالشرعية، من أجل توفير حياة كريمه، مستغلة فى إقناعها للأهالى  بصغر سن الشباب، وحاجتهم للمال، فى بداية تكوين مراحل عمرهم، وكل ذلك مقابل 25 الف جنيه، حيث تهمس لهم دائماً وتقنعهم أن هذا المبلغ يعتبر ضئيلا جدا فى حالة نجاح الشاب من هؤلاء بالتسلل والدخول للاراضى الإيطاليه .

كما كشف آخرون أن هذه السيدة قامت بإيهام ذوى الجثة الثالثة أن نجلهم الغارق وهو أخر الجثث التى أُنتشلت من مياه البحر المتوسط، تمكن من التسلل للاراضى الإيطالية، وأنه فى وضع على مايرام، ويتبين كذبها بعد ذلك بدلا من وضعه الذى فيه على مايرام، إلى وضعه بين أحضان البحرالمتوسط، وهو فى نفس الوقت يظنون فيه أهله أنه دخل الأراضى الإيطالية، مؤكدين أنه مازالا هناك شخصين من نفس القرية كانوا مع الشبان الثلاثة الغرقى، أختفوا وقت وقوع حادث الغرق ولم يظهرا حتى الآن .

 وأوضح أنه فور أنتشار وقائع الغرق الثلاثة بين أهالى قرية أبو صير، أختفت هذه السيده، وتظهر بعد ذلك لأهالى الضحايا الثلاثة الحقيقه المره، بأن هذه السيده وجهت أبنائهم للهلاك بمبالغ مالية على نفقتهم، ولقوا مصرعهم غرقاً ليعودوا بأبنهائهم وهم حاملونهم لمثواهم الأخير .

التسميات:

0 تعليقات:

إرسال تعليق

الاشتراك في تعليقات الرسالة [Atom]

<< الصفحة الرئيسية