الاثنين، 18 أبريل 2016

سائق توك توك تصدى لمعاكسة 3 أشخاص لزوجته فطعنوه بسلاح أبيض بمركز سيدى سالم

العميد محمد عمار 
رئيس المباحث الجنائية بمديرية أمن كفرالشيخ 

 
لقى سائق توك توك يقيم بمركز مطوبس بكفرالشيخ، مصرعه، اليوم الأثنين، أثر دفاعه عن زوجته، من قيام 3 أشخاص باعتراضه طريقه، بغرض معاكسة زوجته .
كان اللواء محمد عاطف شلبى مدير أمن كفرالشيخ، تلقى إخطارا من العميد عبد الرحيم ياسر عيسى مأمور مركز شرطة سيدى سالم، بتلقيه إشاره من مستشفى سيدى سالم المركزى، بوصول المدعو "نصر عبد الرحمن محمد جامع"، 30 سنه، مصابا بجرح طعنى أعلى الفخذ الأيسر، ما أدى إلى إصابته بالشريان الرئيسى، ونزيف حاد، وحُول لمستشفى طنطا الجامعى بمحافظة الغربية، ولقى مصرعه بها متأثراً بإصابته .

وبسؤال زوجته وتدعى "سونه م.م.ا"، 28 سنه، وتقيم بنفس عنوان زوجها المجنى عليه، أكدت أنه حال عودتها برفقة زوجها من عند أهلها بقرية الربايعة دائرة مركز شرطة سيدى سالم، أعترض طريقهما 3 أشخاص يستقلون دراجه بخارية أمام قرية العيساوية نفس دائرة المركز، قاموا بمعاكستها، فحدثت مشادة كلاميه بينهم وبين زوجها، تطورت لمشاجرة، نتج عنها قيامهم بالتعدى عليه بسلاح أبيض كان بحوزتهم .

وشهدت الواقعة تصادف وجود أحد شهود العيان، ويدعى "محمد عبد العال جابر عبد العال السيد"، 21 سنه، نجار مسلح، ويقيم بقرية ابو فرين التابعة لمركز سيدى سالم، محاولا الدفاع عن المجنى عليه، وتعرف على أحد المتهمين الثلاثة ويدعى "أحمد ا.ع.م.ح"، 21 سنه، مجند بسرية الأمن بسجن طنطا العمومى، ويقيم بقرية العيساوية.

كشفت تحريات العميد محمد عمار رئيس المباحث الجنائية بمديرية أمن كفرالشيخ، والرائد شريف العقده رئيس مباحث مركز شرطة سيدى سالم، صحة ما جاء بأقوال زوجة المجنى عليه سائق التوك توك، وبسؤال نجار المسلح شاهد الواقعة أقر بنفس هذه الأقوال .

القى القبض على أثنين من المتهمون الثلاثة وهما المدعو "محمد ع.ع.أ"، 19 سنه، طالب، والمجند "أحمد ا.ع.م.ح"، 21 سنه، فيما يكثف رجال المباحث جهودهم لضبط المتهم الثالث، ويدعى "تامر م.م.ح"، 30 سنه، عاطل، وبسؤالهما عن ما جاء بأقوال زوجة المجنى عليه، وشاهد العيان أقرا بإرتكابهما الواقعة بالأشتراك مع المتهم الثالث العاطل الهارب .

تحرر عن ذلك المحضر رقم 4898 لسنة 2016 إدارى مركز شرطة سيدى سالم، وجارى العرض على النيابه العامه لتتولى التحقيق .

التسميات:

0 تعليقات:

إرسال تعليق

الاشتراك في تعليقات الرسالة [Atom]

<< الصفحة الرئيسية