بالصور .. تعرف على شخصية "الشيخ إسماعيل عطية" من خلال أول ترجمة كاملة لشخصيته - تقرير

تقرير - إسلام سامى عامر

الشيخ إسماعيل محمد محمد عطية ..
ولد فى 22 من شهر فبراير عام 1966 بقرية محلة دياى وحصل على الإبتدائيه الأزهريه عام 1977 والإعدايه الأزهريه من معهد شبراخيت الدينى سنة 1980 والثانويه الأزهريه سنة 1984، وحصل على ليسانس الدعوه الاسلاميه شعبة اديان جامعة الأزهر الشريف سنة 1988 ، والتحق بالجيش فى 11 إبريل عام 1989 بسلاح المشاة وأنهى خدمته فى 1 يونيو عام 1990 .

تتلمذ على يد الشيخ السعيد الحنطور وكان له الفضل بعد الله عزوجل أن يتجه إلى مجال الدعوة والذى ساعده هو ومجموعة من زملائه أن يصعد المنبر فى سن مبكر وكذلك كان للأستاذ سعيد القصبي دور أكبر في حياته .

اشترك ضمن مجموعة العمل بالتدريس فى المشروع الدراسى الصيفى وأيضا كنت المشرف الثقافى والدينى بمركز شباب محلة دياى من عام 1988 حتى عام 1995 ، وقام بتمثيل إدارة شباب دسوق على مستوى الجمهوريه بعد تصعيده فى العمل البحثى على مستوى الجمهوريه فى معسكر الشباب فى مدينة بورسعيد سنة 1985 وإلتقي أيامها بقيادات وزارة الاوقاف وقيادات الازهر وتم منحه ترخيص للعمل خطيب مسجد بنظام المكافأه حتى تخرجه ، كما عمل خطيب مسجد فى وحدته العسكريه فى الكتيبه 602 مش ميكا التابعه للواء 130 مش ميكا .

وتم تعينه في 1 من شهر مارس عام 1990 بوزارة الأوقاف وإستلم العمل إمام وخطيب مسجد الحاجة بكفر الخير فى 15 أكتوبر 1990 ... خلفا للشيخ أحمد الغرباوى وكانت أول أعماله فى مسجد كفر الخير تجميع اهالى كفر الخير مسلمين واقباط جميعا ومعه القمص يونان لبيب راعى كنيسة كفر الخير من أجل المصلحه العامه وبدأ درس السيدات لأول مره فى مسجد كفر الخير مع بيان عظمة الاسلام وسماحة الاسلام فى التعامل مع المسلمين وغير المسلمين وظل إماما وخطيباً بمسجد الحاجة بكفر الخير لمدة خمس سنوات حتى عام 1995 بعدها تم نقله بأمر إدارى فى 1 مايو 1995 من مسجد كفر الخير إلى المسجد العمرى بمحلة دياى .. وذلك بعد إحلال وتجديد المسجد العمرى وبعد خروج الشيخ كيلانى دراز رحمه الله للمعاش أيضاً .

وبدأ الشيخ إسماعيل عطية فى تنشيط العمل الدعوى بالمسجد العمرى وقد قام فضيلته بإحياء دروس السيدات بعدما توقف الدكتور عبدالله القاضى نظراً لسفره خارج مصر ، فقام الشيخ إسماعيل عطية بفعيل دروس السيدات ، ولا تنسى سيدات وفتيات القرية دروس فضيلة الشيخ إسماعيل فى هذه الفترة .

كما قام فضيلته بتفعيل مكتب تحفيظ القران الكريم تحت رعايه اسرة لمرحوم الشيخ عبد الحق السملاوى والدكتور ناجى عصران ونس والمرحوم الدكتور عبدالله محمد القاضى وتم عمل المسابقه الكبرى فى حفظ القران الكريم من سنة 1996 حتى وقتنا هذا .

ويلقى دروساً شبه يومية في الجنازات بالمسجد العمري ويهتم بتفعيل دور المسجد في التوعية الدينية والثقافية لسيدات القرية عن طريق الدرس الأسبوعي بالمسجد امتداداً لعمل الدكتور عبد الله القاضي كما يعد فضيلته واحداً من أفراد اللجنة التي ساهمت في حل مشكلة كبيرة كانت تؤرق أهالي القرية وهى غلاء المقابر .

وقد قام بتشكيل لجنة لإعادة تشطيب وصيانة المسجد العمري بالجهود الذاتية في عام 2011 ومعه مجموعة وقامت بجمع تبرعات لإعادة تشطيب وترميم المسجد العمرى وصيانة الكهرباء وإصلاح وترميم دورات المياه كذلك عمل الرسومات الإسلامية وطلاء المسجد .. ليكون المسجد العمرى فى شكل يليق بالقرية ومازالت هذه اللجنة تعمل حتى الآن .

والشيخ إسماعيل لا ينتمي لأي تيار سياسي أو ديني ولكن علاقته طيبة بجميع الاتجاهات والتيارات ويرى الشيخ إسماعيل عطية أن العمل الدعوى يحتاج للكثير والكثير من الجهد والعمل وأم الامام فى مسجده يجب أن يكون اماما خطيبا ومصلح اجتماعى